الرئيسية
أحبَّتي، أصدقاء النقاش الجاد،، تحياتي واحترامي...
قد أقول لنفسي: أنا أعيش بطبيعتي الصادقة، وذلك المرح صفة دائمة معي، ويستحيل أن أبدو أمام الناس بدور الممثِّل حتَّى أظهر ظريفاً، ذلك مستحيل..!
فأنا مثلاً، محمد الإنسان، أعيش كما أُريدُ أنا، وليس كما يريدُ الناس..!
فمن يحبني كما أنا فذلك يسعدني، ومَن لَمْ يُحبِّني فلن أجبره على ذلك، بل
سأجبره على احترامي، لكن ليس بالقوة طبعاً؛ بل باحترامي لنفسي ولكل الناس
وحُسْن معاملتي للجميع..! وأظنُّ أنَّ الأخلاق وحُسن السلوك والتهذيب
والحديث هي الوسائل لكسب حب الناس، أي التعامل الطبيعي، دون تكلُّف أو
اصطناع لصفة مزيَّفة..!
تمضي الحياة وتطول الرحلة، تكثر المآسي وتهون القواسي؛ لأنَّ الأمل موجود
والحب باقٍ، وروحي مليئة بالإصرار والبذل نحو هدفي، وقلبي يحمل الخير
والرحمة..!
لستُ أحبُّ كل الناس
ولا أبتسمُ لكلِّ الناس، إنما لِمَن يستحق فقط، وتحية خالصة لكل مَن
بادلني الحب والابتسام والاحترام، وهذا يكفيني؛ لأنه التقدير الأمثل
والأجمل..!
أخيراً، للنقاش:
هل تحيا لنفسك؟
هل يمكن أن تكون أنانياً في سبيل راحتك على حساب الآخرين؟
هل تحب كل الناس؟
هل يمكن أن تقدم راحة الآخرين على راحتك الشخصية؟
هل تبسم لكل الناس؟
مَن لا تبسم لهم، لماذا لا تبسم لهم؟ وهل يستحق البعض زيف مشاعرنا لنجاملهم؟
مع الأمنيات بحياة كلها سعادة وهناء...
