الرئيسية
ألم ي
حن الوقت بعد لأ عرف من أنا؟؟ كل ما أعرفه عن نفسي هو اسمي وكل ما أعرفه عنه اي عن ذلك الشخص الذي لا يعرف سوى اسمه
هو أنه مجرد منافق من الطراز الرفيع.وما دفعني للسؤال عن ماهيتي هو قرائتي لكتاب "الأمير" الذي يقول فيه كاتبه مكيافيللي للأمير
لورنزو""ربما يكون هذا الكلام طيبا,لوأن الناس كانوا طيبين.لكن,الواقع أن الأصل في بني البشر أنهم كذابون منافقون غشاشون جشعون
نهمون شريرون مراءون لا يتطلعون الا الى ما ليس في أيديهم,كما أنهم يسامحونك ان قتلت آبائهم,لكنهم أبدا لن يسامحوك ان سلبت
أموالهم""
هذا الكلام جعلني أتساءل هل نحن فعلا هكذا كما قال مكيافيللي؟أم أن هذا
العجوز أراد فقط أن يجعلنا هكذا؟لكن بعد تفكير عميق
وعزلة عن الآخر لمدة 4 أيام, لم أخرج من غرفتي ولم أر حتى عائلتي,وجدت أنني بالفعل مجرد منافق له عدة أوجه وعدة شخصيات حتى
أنه نسي أين وضع شخصيته الحقيقية؟؟اسمحن لي يا شخصياتي أن أتحدث عنكن و اقول" أنا". أنا مراهق,حتى انني لا اعرف معنى
لمراهق,لنتمم او لأتمم, أنا خلقت لنفسي أو (لا أعرف أين أتت) شخصيات عديدة,كل واحدة في مكان,ههه كما يقولون لكل مقام مقال,أرأيتن يا
شخصياتي أنني كاذب, ف أنا ابكي هنا وأبين انني اضحك,لأتمم مرة اخرى,خلقت شخصية في المنزل اخرى في الثانوية, اخرى في الشارع,
أخرى مع أصدقائي, اخرى عندما أتحدث مع الجنس الاخر.....لا يمكن عدها او احصائها,الاولى التي في المنزل ولله ما أعرفها لكن أعتقد
وكما يقولون لي على أنها شخصية غاضبة تخشى ان يقترب منها اي احد,لكن المشكل ليس فقط في الشخصية بل اولئك اللذين تتعامل
معهم,اي الاسرة الصغيرة اوحتى الكبيرة,حيث يعتقدون انهم يعرفونني,ههه لا اعرف حتى نفسي فكيف سيعرفونني؟,لنتحدث عن الثانية اي
تلك
التي تكون في تلك الثانوية,ههه,وما أدراكم ما الثانوية؟انها مملوؤة
بالمنافقين مثلي,كل ذكر يريد ان يغوي انثى,وكل انثى تريد ان يتم
اغواؤها من طرف ذكر,هذا الاخير يبذل كل جهده ليشتري اغلى هاتف,اغلى سروال,لاجل من؟لاجل تلك الانثى التي تقوم بدورها بنفس
الاشياء لكي يتعلق بها الشاب ويقول لها بعض الكلمات المعسلة.لنمر الى الشخصية الأخرى,شخصية الشارع هي شخصية تريد ان تبين انها
الاقوى والاجمل,تعتقد أنها التي تقنع جميع الناس وأن رأيها هوالأصح. اما شخصية القسم فهي تارة متملقة للاستاذ و تارة محاولة اضحاك
التلاميذ
المنافقين مثلي.اما الشخصية المتعاملة مع زملائي فهي مرة صادقة ومرة
كاذبة.مرة تعتبرهم أصدقائها ومرة تعتبرهم أعداء لها. وما
اتعجب منه أنا و شخصياتي هو انها تدخل وتاتي وتتحكم في بدون سابق انذار, و أعتقد أن هذا هو السبب الذي لم يجعلكم تسالون هذا السؤال من انا؟ ؟
من 1 و2 و3و4 و5و6.... استنتج ان حياتي كلها اي 17 سنة التي عشتها كلها وهم وايديولوجيا.
فهل انا الذي أسس هذه الشخصيات وهذه الايديولوجيا واختارعيشها ام أن المجتمع هو الذي فرضها علي؟؟
وانتم,هل
سألتم في حياتكم هذا السؤال "من أنا"؟واذا كان كذلك فاعترفوا لنا كما فعلت
أنا وقولوا لنا من أنتم؟؟أو ان أردتم,لا تفعلوا.فقط اعرفوا أنفسكم
بأنفسكم..لكن من أراد الحديث عن نفسه فليتفضل....لا يهمني عدد الردود بل
يهمني أنا بعد أن عرفت نفسي أن تعرفوا أنفسكم أنتم أيضا..
حن الوقت بعد لأ عرف من أنا؟؟ كل ما أعرفه عن نفسي هو اسمي وكل ما أعرفه عنه اي عن ذلك الشخص الذي لا يعرف سوى اسمه
هو أنه مجرد منافق من الطراز الرفيع.وما دفعني للسؤال عن ماهيتي هو قرائتي لكتاب "الأمير" الذي يقول فيه كاتبه مكيافيللي للأمير
لورنزو""ربما يكون هذا الكلام طيبا,لوأن الناس كانوا طيبين.لكن,الواقع أن الأصل في بني البشر أنهم كذابون منافقون غشاشون جشعون
نهمون شريرون مراءون لا يتطلعون الا الى ما ليس في أيديهم,كما أنهم يسامحونك ان قتلت آبائهم,لكنهم أبدا لن يسامحوك ان سلبت
أموالهم""
هذا الكلام جعلني أتساءل هل نحن فعلا هكذا كما قال مكيافيللي؟أم أن هذا
العجوز أراد فقط أن يجعلنا هكذا؟لكن بعد تفكير عميق
وعزلة عن الآخر لمدة 4 أيام, لم أخرج من غرفتي ولم أر حتى عائلتي,وجدت أنني بالفعل مجرد منافق له عدة أوجه وعدة شخصيات حتى
أنه نسي أين وضع شخصيته الحقيقية؟؟اسمحن لي يا شخصياتي أن أتحدث عنكن و اقول" أنا". أنا مراهق,حتى انني لا اعرف معنى
لمراهق,لنتمم او لأتمم, أنا خلقت لنفسي أو (لا أعرف أين أتت) شخصيات عديدة,كل واحدة في مكان,ههه كما يقولون لكل مقام مقال,أرأيتن يا
شخصياتي أنني كاذب, ف أنا ابكي هنا وأبين انني اضحك,لأتمم مرة اخرى,خلقت شخصية في المنزل اخرى في الثانوية, اخرى في الشارع,
أخرى مع أصدقائي, اخرى عندما أتحدث مع الجنس الاخر.....لا يمكن عدها او احصائها,الاولى التي في المنزل ولله ما أعرفها لكن أعتقد
وكما يقولون لي على أنها شخصية غاضبة تخشى ان يقترب منها اي احد,لكن المشكل ليس فقط في الشخصية بل اولئك اللذين تتعامل
معهم,اي الاسرة الصغيرة اوحتى الكبيرة,حيث يعتقدون انهم يعرفونني,ههه لا اعرف حتى نفسي فكيف سيعرفونني؟,لنتحدث عن الثانية اي
تلك
التي تكون في تلك الثانوية,ههه,وما أدراكم ما الثانوية؟انها مملوؤة
بالمنافقين مثلي,كل ذكر يريد ان يغوي انثى,وكل انثى تريد ان يتم
اغواؤها من طرف ذكر,هذا الاخير يبذل كل جهده ليشتري اغلى هاتف,اغلى سروال,لاجل من؟لاجل تلك الانثى التي تقوم بدورها بنفس
الاشياء لكي يتعلق بها الشاب ويقول لها بعض الكلمات المعسلة.لنمر الى الشخصية الأخرى,شخصية الشارع هي شخصية تريد ان تبين انها
الاقوى والاجمل,تعتقد أنها التي تقنع جميع الناس وأن رأيها هوالأصح. اما شخصية القسم فهي تارة متملقة للاستاذ و تارة محاولة اضحاك
التلاميذ
المنافقين مثلي.اما الشخصية المتعاملة مع زملائي فهي مرة صادقة ومرة
كاذبة.مرة تعتبرهم أصدقائها ومرة تعتبرهم أعداء لها. وما
اتعجب منه أنا و شخصياتي هو انها تدخل وتاتي وتتحكم في بدون سابق انذار, و أعتقد أن هذا هو السبب الذي لم يجعلكم تسالون هذا السؤال من انا؟ ؟
من 1 و2 و3و4 و5و6.... استنتج ان حياتي كلها اي 17 سنة التي عشتها كلها وهم وايديولوجيا.
فهل انا الذي أسس هذه الشخصيات وهذه الايديولوجيا واختارعيشها ام أن المجتمع هو الذي فرضها علي؟؟
وانتم,هل
سألتم في حياتكم هذا السؤال "من أنا"؟واذا كان كذلك فاعترفوا لنا كما فعلت
أنا وقولوا لنا من أنتم؟؟أو ان أردتم,لا تفعلوا.فقط اعرفوا أنفسكم
بأنفسكم..لكن من أراد الحديث عن نفسه فليتفضل....لا يهمني عدد الردود بل
يهمني أنا بعد أن عرفت نفسي أن تعرفوا أنفسكم أنتم أيضا..
